الاستجابة للطوارئ: التزام بإنقاذ الأرواح

في أوقات الأزمات، تعد الاستجابة السريعة والفعالة للطوارئ أمرًا حاسمًا لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة. نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الشاملة وفي الوقت المناسب في المناطق المتأثرة بالنزاع والكوارث. مهمتنا تستند إلى الالتزام بالإنسانية، والحياد، والاستقلال، مما يضمن أن تصل أعمالنا إلى الأكثر حاجة دون تمييز.

المشاريع البارزة في الاستجابة للطوارئ

  1. الوحدات الطبية المتنقلة في سنجار:
    قمنا بنجاح بنشر وحدات طبية متنقلة في عشرة قرى نائية جنوب سنجار، لتوفير خدمات الرعاية الصحية العاجلة للمجتمعات التي تعاني من محدودية الوصول إلى المنشآت الطبية.

    التعاون في الحمدانية (قراقوش):
    بالتعاون مع منظمة حبيبي الدولية، قدمت فرقنا الرعاية الطبية الأساسية للأشخاص المتأثرين بالحوادث الأخيرة. كما قمنا بالدعوة لتقديم المساعدة الطبية المتخصصة للأفراد الذين يحتاجون إليها.

    المساعدات الطارئة في مخيم سردشتي للنازحين:
    في يوم العمل الإنساني العالمي، وزعنا سلال غذائية على الأسر المحتاجة بالتعاون مع جمعية Liebe im Karton e.V.

     

لماذا تستجيب الطوارئ مهمة

الاستجابة السريعة تنقذ الأرواح في أعقاب الكوارث الحرجة. توفير الخدمات والإمدادات الأساسية يمنع المزيد من الضرر ويدعم التعافي. بناء قدرة المجتمع على الصمود يجهز الأفراد والعائلات للطوارئ المستقبلية.

رؤيتنا للاستجابة للطوارئ

نحن نتخيل عالمًا لا يُترك فيه أي فرد دون مساعدة في مواجهة الكوارث. من خلال دمج الابتكار والتعاون والرحمة، نسعى لأن نكون رائدين عالميًا في الاستجابة للطوارئ، مما يضمن أن تحصل الفئات الضعيفة على الرعاية والدعم الذي تحتاجه.

نهجنا في الاستجابة للطوارئ

    1. الدعم الطبي العاجل:

      • نشر الوحدات الطبية المتنقلة في القرى النائية والمناطق المتضررة بشدة من الكوارث.
      • تقديم الرعاية الطبية الأساسية، بما في ذلك خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأطفال، وعلاج الأمراض المعدية، والإسعافات الأولية الطارئة.
      • توزيع الإمدادات الطبية على المستشفيات والعيادات في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.

       

      الاستعداد للكوارث والتعافي:

      • إجراء برامج تدريبية للمجتمعات حول الاستعداد للكوارث والإسعافات الأولية.
      • التعاون مع السلطات المحلية لتأسيس حلول صحية مستدامة للتعافي بعد الأزمات.
      • بناء البنية التحتية مثل مصادر المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية لدعم احتياجات الشرب والري في المناطق المتضررة.

       

      المناصرة والتعاون:

      • التفاعل مع المنظمات الدولية والحكومات لتحفيز الموارد للتدخلات الطارئة.
      • الشراكة مع الوكالات الإنسانية لمواجهة التحديات الفورية وطويلة الأمد في مناطق الأزمات.